رواية فتاة ذوبتني عشقاً كاملة بقلم الكاتبة أمينة محمد
 |
| رواية فتاة ذوبتني عشقاً |
وصف الرواية:
رواية فتاة ذوبتني عشقا من أفضل الروايات العاطفية تحكي فيها الكاتبة امينة محمد قصة عشق لشخص اصبح مجنون بفتاة حبه لها افقده عقله لقد أسرتني عيناك العسلية منذ اللقاء الأول لقاء لم اتخيله يوما لقد أحبها بكل شيئ.
شخصيتها لا تشبه أي شخصية أخرى قوتها وحنانها وحزنها وضعفها ودموعها وضحكتها وابتسامتها كلهم اصابوني بشلل ثلاثي الأبعاد في كل مكان من جسدي ، دفعني كل انش في جسدي أن أمتلكها أمتلك قلبها ، روحها ، عذابها ، حزنها ، فرحها ، كل شئ بها شردت قلبي اليتيم كما تشردث فقدت عقلي البائس تجول في جدران رأسي كأن أحدهم يبحث عن مأوى .. یا من ذوبتيني عشقا فوق العشق أضعافا مضعفة.
مقتبس من الرواية:
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر .. بسبب والدها الذي يريد تزويجها من رجل الأعمال المشهور . ذلك الرجل الي يكبر والدها أو قد يكون في عمره .. يريد والدها أن يلقي بها في لعنة هي ليست حِملها
تريد ان تعيش مثل الفتيات في عمرها .. بقصة حب .. تريد ان تحِب وتُحَب .. تريد شريك هي من تختاره بنفسها .. حتي تكمل معه بقية حياتها سعيدة .. لا تريد ان تتزوج من عجوز اخرق .. فتتمني الموت في كل ثانية من زواجهما .. تنهدت بحرارة وهي تعانق والدتها مودعة إياها .. لتربت والدتها على ظهرها ببكاء مرير علي فراق ابنتها بعدما فراقها ولدها الكبير " فارس
" قالت والدتها بألم «حنين .. لما توصلي مصر طمنيني عليكي ياحبيبتي وعلي اخوكي لما تشوفيه خليه يكلمني يطمني عليكوا ياحبيبتي .. سامحيني اني مقدرتش اعمل حاجة . سواء ليكي ولا لاخوكي» كانت تبكي وهي ممسكة بید ابنتها غير متحمله فراقها لها ولكن الآن لن تستطيع فعل شئ فهي تعلم زوجها جيدة .. لن يتراجع في كلامه حتي ولو غادرت ابنته المنزل وغادرت البلد كلها عائدة الى بلدها الأم " مصر " .. كانت دموعها تنزل علي خديها علي حالة امها وقالت بألم يقطع جميع اجزاء قلبها "انتي ملكيش دعوة يا أمي .. هو السبب في كل الي بيحصلنا انتي ملكيش دعوة ياحبيبتي"
غلاف الرواية:
قواعد النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم